وَيَا سَا ئِلِي عَنْ حُقُولِ النَخِيل ** وَأَرْضِ الحَبِيبِ تٌجِبْك النَوَادِي
هَوَاءُ عَلِيلُ وَدِفءُ بِحَارِ ** ضِيِاءُ السَمَاءِ وَبَرْدُ البَوَادِي
إباءُ الجبـــالٌ وتبـر الرمـــــال ** و حســنُ الجنان نسيجُ بلادي
أغَـارَتْ عَلَينَـــا جُنُـــودٌ عُـلُوجٌ ** وَ أَفْنَــوْا بِحِقْــدٍ كريـم التِّـــلاد
و ولَّـــوْا علينــا ذئابــا طغــــاةً ** قســــاةَ قلـــوبٍ حُمــاةَ فســــادِ
وَمَــا مِن صَـلَاحٍ لِنَوح الثكالى** وَ مَـا مِن مُجِيبِ لِغَوثِ المُنَادِي
بَـذَرْتُ بِـدَرْبِي بِــذُورَ الجِهَـــادِ ** عَسَــى أَن تَعُــودَ قُرُونُ الرشاد
فَكَانَـا خَيَـارَينِ مـا بَينَ أَكفَـانِ ** عُرْسٍ وَعيشٍ بحضن الأعـادي
.