على مدار عام لايكف عن الإمساك بفرشاته ليكمل لوحة بدأها منذ اليوم الأول الذى تابع فيه أشعارها وبوحها على الورق, هنا إبتسامة طفلة لاتكف عن وضع يدها على فمها من الخجل,
وهنا عيون سكنت البراءة فيها فزاد لمعان الصدق وهمس النقاء,. هنا خصلة من الشعر تحبو بخجل على جبينها تداعبه مع نسمات الربيع.
عام كامل كان يعشق تلك الطفلة التى تسكن لوحته, حتى إذا ما التقى بها لأول مرة, ساعة لم تغلق فمها بين ثرثرة ونميمة وغيرة من كل الجميلات ..
يعود إلى بيته فيمسك بديوانها الأخير فيطعمه للنار, ثم يحتضن لوحته فى سعادة وينام...!