الأخ ضياء السلام عليكم وبعد :
حديث رسول الله(ص) بالوحى على الرأس والعين فالمؤمن ليس له الخيرة فى تصديقه فلابد أن يصدقه ولكن ما فى البخارى من الحديث مهما قيل أنه حديث رسول الله (ص) فكثير منه يناقض القرآن والرسول (ص) لا يمكن ان يقول ما يخالف كلام الله فى الوحى ولعلك لم تلاحظ أن هناك روايتين إحداهما تشك فى الشؤم "إن كان الؤم فى شىء " والرواية الأخرى " الشؤم فى المرأة ..تؤكد الشؤم فيها والرسول(ص) لا يمكن أن يشك ويؤكد معا
البخارى كتاب جمعه إنسان اسمه البخارى وليس حديث رسول الله (ص)ومن ثم يجب أن نعرضه على القرآن لكى نعرف صحة الحديث من عدمه كما أن فيه ما لا يمكن تصديقه كما فى روايات الحديث التالى حيث عدد المؤمؤمنين70-80- مابين70و80- 300-فهل يمكن أن تكون كل الروايات فى الحديث صادقة ؟ :
195-عن أنس قال حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدار إلى أهله وبقى قوم فأتى رسول الله بمخضب من الحجارة فيه ماء فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه فتوضأ القوم كلهم قلنا كم كنتم قال 80 وزيادة
3575-(80رجلا )
3574-00حتى بلغوا فيما يريدون من الوضوء وكانوا 70 أو نحوه
200-عن أنس أن النبى دعا بإناء من ماء فأتى بقدح رحراح فيه شىء من ماء فوضع أصابعه فيه فجعلت أنظر إلى الماء ينبع من بين أصابعه قال أنس فحزرت من توضأ ما بين 70 إلى 80
3572- عن أنس أتى النبى بإناء وهو بالزوراء فوضع يده فى الإناء 00فتوضأ القوم قال قتادة لأنس كم كنتم قال 300أو زهاء 300
والتناقض الأول هو فى عدد المتوضئين فمرة فى 195 عددهم 80وزيادة ومرة فى 3575 عددهم 80 ومرة فى 3574 عددهم 70ومرة فى 20عددهم ما بين 80:70 ومرة فى 3572 عددهم 300 والتناقض الثانى هو فى وسع الإناء ففى 195 إناء ضيق لم تدخل يده مبسوطة فيه وفى الباقى إناء واسع مرحرح