أولياء الأمور و الإبداع
هناك أطفال قادوا آباءهم و أمهاتهم بحبهم للحفظ والتعلم و أظهروا القدرات المميزة والرغبة الواضحة في المزيد منه "الحفظ"، فهناك صغير حفظ ما وجده على هاتف والده من أشعار و ردد ما حفظ على مسامع والديه، وبين لهما أنه قادر رغم سنواته الخمس على التعلم، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، و قلة من يسعون من أولياء الأمور و أوصلو صغارهم لمستوى مميز من القدرات قبل المدرسة.
جميل أن يسعى أولياء الأمور لإيصال صغارهم للإبداع والتميز، و كل حسب قدراته، و رغباته ، فلا يجب أنت تبقى الرغبة مجرد" أمنية " فقط بلا سعي و توجه لتعليم الأطفال و المحافظة على عقولهم مفتوحة و تطوير تلك العقول الصغيرة بالعلم و بتحفيظهم ما يناسب، و من خلال تثبيت المعلومات المناسبة لأعمارهم، يصبحوا مجهزين للدخول في عالم الدراسة والمدارس، ليبقوا بعقول مفتوحة رغم طبيعة التعليم المدرسي و ليستمروا في التعلم الذاتي المتاح لهم، و بحسب رغبة كل منهم.
كل الصغار لديهم الإستعداد للتعلم والحفظ و الرغبة في تحقيق كل التميز و إن كان البعض منا يظن أنهم لازالوا صغارا على ذلك، و على الوالدين و المؤثرين على الصغار المساهمة بشكل فاعل في تحقيق رغبة الصغار التي فطروا عليها " ألإستعداد للتعلم " و بحسب الإهتمام لكل منهم.
باسم سعيد خورما