" مجنــــــون "
استفاق من جنونه بغنة على دهشة ... ولما تبين خروق جلبابه ،
فر متعجلا يبحث عن ملجأ ؛ فالتجـــــــــــــــأ في كهف العقلاء ...
فعاوده الحنين إلى جنونه
عبدالله عيسى
(ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
" مجنــــــون "
استفاق من جنونه بغنة على دهشة ... ولما تبين خروق جلبابه ،
فر متعجلا يبحث عن ملجأ ؛ فالتجـــــــــــــــأ في كهف العقلاء ...
فعاوده الحنين إلى جنونه
عبدالله عيسى
نسخة معدلة
مجنـــــــــون
استفاق من جنونه بغتة مدهوشا .. ولما تبين خروق جلبابه ..
التجأ إلى كهف العقلاء .. ؛ فعاوده الحنين إلى جنونــــــه
عبدالله عيسى
التعديل الأخير تم بواسطة آمال المصري ; 03-08-2014 الساعة 12:38 PM
أرجو النقد الصريح .. فأنه سلم الصعود ..
وكل عام وأنتم بخير
معه حقّ أن يرغب بالجنون، فلم يعد هناك ما يغري في عالم العقلاء!
يبدو أنّ ما لاقاه ألقى به في عالم آخر، ولمّا عاد إلى الواقع ثانية لم يعجبه جنون العقلاء
لغويّا، فضّلت أن تكون الجملة الأولى : استفاق من جنونه بغتةً دون (على دهشة)
التجأ إلى وليس في
بوركت
تقديري وتحيّتي
الأخت المبدعة . كاملــة بدرانة
كل عام وأنت بخيـــر .. وكل عــام والابتسامة ملء شفتيك ، وشفاة من حــولك ..
وكل عام ومصرنـا بخير .. وأمتنا المسلمة ضاحكـة مشرقــة .. وكل عـــام وهذا
البياض ملتقى للوصــــــال ..
يعجبني الحوار المنشئ للتبادلات الأدبيـــة والثقافية .. وغالبــا ما أجــد ضالتي في
مثل هذه الحوارات ؛ وقد عرفتك أهل لذلك ضمن المعروفين على تلة هذه الواحــة .
مثلما تحتاج الومضة إلى تكثيف ، فهي تحتاج أكثر إلى تدقيق في المعنى ؛ فكلمتي
" بغتة و دهشة " أراهما ضروريتان .. فالمجنون إن أفاق من جنونـه على فجـأة
فلابد من وجود الدهشة التي تلبسه فور النظــر والتبصر في نفسه وفيما حواليــه .
فكلمة دهشة جأت في جملتها : متسعة ، قوية ، متحركـة . فهي بمفردهــا كفيلة أن
تسد عين التكثيف . ومعروف أن الومضة حزمة ضوئية تسقط على الظلمة فتنيرها
وقد شبه خليل خلف سويحل التكثيف بـ" قطرة عطر فواحة "
حاشا لله ليس غرورا مني ، ولكن هي وجهة نظر قابلة للصحة والوهن . إنما أنا
مع حضرتك في التصحيح الأخير في جملة : التجــأ إلى كهف العقلاء ، وليس في
كهف العقلاء . فأرجو من حضرتك تصحيح الأخيرة . وفي النهاية الومضة تقول :
( المجانين في نعيم .. ) ودمت بخير ..
أهلا أخ عبدالله وكلّ عام وأنت بألف خير
شكرا على ردّك الرّاقي وتوضيحك فيما يخصّ ورود كلمة دهشة... والرّأي رأيك في النّهاية مع أنّي أستغرب علميّا أن يستفيق المجنون ويصبح عاقلا بغتة ويُدهش؟
ولغويّا نقول استفاق من ... وليس على ... وربّما كان من الأفضل أن تكون الجملة : استفاق بغتة مدهوشا إن رغبت ببقاء عنصر الدّهشة.
أمّا بالنّسبة للتّعديل فلا يسمح قانون الواحة بذلك، وبإمكانك إيراد النّصّ معدّلا في مداخلة إضافيّة .
ما كان رأيي في ومضتك إلّا استجابة لطلبك، وإن أزعجك فعذرا
دمت بودّ وخير وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي
التعديل الأخير تم بواسطة كاملة بدارنه ; 29-07-2014 الساعة 11:15 PM
الأخت الأديب . كاملة بدرانة
أهلا بحضرتك من جديد . لاداعي للاستغراب أخية فالقصد لايهدف إلى استفاقة المجـــنون
ولكنه يهدف إلى بُعد المجنون عن عناء الدنيا الذي يستشعره العاقل . أما الثانية : ارجعي
حضرتك إلى النص ستجدي الصواب موجود ؛ استفاق من وليس على ..
كل تقدير واحترام لحضرتك ، ولوجهات النظر ، والتصحيح الحاضر والمسبق الذي ساهم في
تحريك حرفي ، والمتطلع إلى مزيد من الحراك . وافر سلامي ودائمــــــــــــــــــا ..
السّلام عليكم أخ عبدالله
جميل أنّ قصّتك أثرت الحوار وشكرا لك على الرّدّ
رأيت من الأولى، لكن استفاق من ... على دهشة تركيب بسيط
ألا ترى أنّ الأصحّ استفاق من جنونه مندهشا أو مدهوشا؟ ولكم القرار
يبدو أنّّ جنون البطل أربكني، ولم أصل لأعماق النصّ
بوركت
تقديري وتحيّتي
الأخت الأديبة . كاملة بدرانه
سرني والله حواركم المفيد ؛ مع رأي . أ / ربيحة . في الغالب أنا أقصد مد الحوار ، وذلك بدس جملة
ضئيلة بين السطور تستثير الحوار من جديد ، وهذا لغرض التعلم . فأنا مازلت حديثا في عالمكم الأدبي .
لذا أدعوكما للحضور مع كل محاولة من صنيعتي . شكرا لك
وهذا النص ــ في صفحة لاحقة ـ من جديد