تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»»
الشكل الأخير للقصيدة كما يلي :
يا غزة الصمود
د. ضياء الدين الجماس
يا غَـزَّةَ التـاريخِ يا رمـزَ الصمـودْ
ياشوكةً تدمي قلوباً من يهــــود
وَتُفَجِّرُ البركان ناراً من جديد
نـهر الدماء الطاهرات بلا سدود
يروي الأراضي كلها وبلا حدود
فلتهنئي بالزرع يشمخ بالخلــود
مستغلظاً ومكسراً قيد القـــيود
وليشهد التاريخ شمراخ الجدود
وعَدَ الإله بِـجَلْبهم ما من مـحيد
كي يُفْتَنوا في فتنة الحَكَمِ العتيد
إن أحسنوا حسن المقام بلا مكيد
إن أخْلَفُوا بعهودهم حلَّ الوعيد
وتواردوا من كل فج في الوجود
سحقاً لمن جاءوا لفيفاً من قرود
مَكْرُ الإله أتى بشرذمة الحشود
بلفور كافأهم بوعد من وعود
فتسللوا ودموعهم فوق الخدود
وتنكروا بلباسهم مثل الفهود
وبلحظة سلخوا اللحوم عن الجلود
والشيخ كالطفل الملفلف بالجريد
يُهدى رصاص الموت تطلقه الجنود
من خوفهم لبسوا المقامع من حديد
طيرانهم شَبحٌ كشيطان مريد
عدوانهم جبروتهم قتلُ الشريد
رمضان يأتي بالصيام وبالسجود
مكروا بأنفسهم وخانوا بالعهود
و"حماسُ" موعدهم بدبغ للجلود
و"جهادُ" نارٌ تستقي هل من مزيد
"فَتْحٌ" تعاضدهم معاً نعم العضيد
هَـبُّوا جميعاً هبةً مثل الأسود
فقؤوا الدمامل منهمُ فجرى الصديد
كشفوا لـحقْدِ المارد الخِسِّ العنيد
كانوا لـهم رصداً، أحالوهم ثريد
رفعوا الرؤوس بثورة المجد التليد
"والعصف مأكول" بمعركة الحدود
فضَحَت عروشاً قد علاها من عبيد
وشهادة الأبطال ترقى في صعود
في غزة العظمى مسيرٌ للخلود
رمضان فتح لا هوادة أو قعود
صاح الشباب بصيحة الحق الـمجيد
سنجذكم جذ المناجل كي نسود
سنعود للأقصى كما وعد الودود
بكتابه وعدٌ لنا صَدَق الحميد
فسطوره سُطرت بصُحْفٍ للرَّشيد
حتماً نعود لدارنا حتماً نعود
والوعد آخره سعيد ذاك عيد
والحمد لله رب العالمين
بارك الله بك أخي الحبيب وأشكر فيك هذا الخلق الراقي وأشكر لك هذا الحس الناهض لهم وهمة فدمت كريما أبيا.
أما القصيدة فهي جميلة ومعبرة عن ذود وإباء وحسن انتماء للأمة العربية والإسلامية. وأشكر لك ما قرأت وبما أنك طلبت النقد الناصح فلك هذه الإشارات السريعة لأهم ما استوقفني.
ياشوكةً تدمي قلوباً من يهــــود
لو قلت قلوبا لليهود لكان أجمل وأكمل باعتبار المعنى وباعتبار شمولية الأمر ليشير لليهود وللقلوب التي تميل لهم وتساندهم.
فلتهنئي بالزرع يشمخ بالخلــود
وهنا أرى في قولك للخلود ما يمنح للمعنى عمقا أكبر.
مستغلظاً ومكسراً قيد القـــيود
أرى أفضلية التحطيم في مثل هذا المقام.
إن أحسنوا حسن المقام بلا مكيد
إن أخْلَفُوا بعهودهم حلَّ الوعيد
أجد أو بدل أن في البيت الثاني ما يزيد الربط ويقوي المعنى.
بلفور كافأهم بوعد من وعود
كأني رأيت هنا حشوا إلا أن يكون لديك معنى آخر تريده.
وتنكروا بلباسهم مثل الفهود
الفهود هنا شيء أقرب للمدح منه للذم فالفهد شريف المنازلة يواجه ولا يخاتل.
والشيخ كالطفل الملفلف بالجريد
لا أعرف من أين كان هذا الاشتقاق فالصواب هو الملفوف أو الملتف,
من خوفهم لبسوا المقامع من حديد
المقامع أخي الحبيب لا تلبس.
مكروا بأنفسهم وخانوا بالعهود
بل خانوا العهود فخانوا بالعهود لا يحقق المعنى المطلوب هنا بل يخرجه عنه.
"فَتْحٌ" تعاضدهم معاً نعم العضيد
فتخ تخلت أخي ولم تشارك للحظة في الحرب بل كان قادتها منشغلين بالتآمر على المقاومة.
كشفوا لـحقْدِ المارد الخِسِّ العنيد
هل الخس هنا بمعنى الخسيس؟؟ وهل ثمة اشتقاق كهذا؟؟
كانوا لـهم رصداً، أحالوهم ثريد
متى وقف المرء على تنوين فتح فإن ذلك يكون على ألف التنوين ... أحالوهم ثريدا.
فضَحَت عروشاً قد علاها من عبيد
من هنا توهن المعنى كثيرا وتشوشه والبيت عموما ضعيف بهذا التركيب رعم رقي المعنى.
سنجذكم جذ المناجل كي نسود
بل سنجزكم جزا فالمنجل يجز ولا يجذ.
حتماً نعود لدارنا حتماً نعود
والوعد آخره سعيد ذاك عيد
خاتمة ولا أجمل فشكرا لك.
تقديري
أستاذنا الناقد النصوح الشاعر الأديب سمير العمري.
أشكرك جزيل الشكر على توضيح الهنات برأي الأديب الرشيد، وقد حاولت تجنبها في النص الجديد ، مع إضافات وترتيب سديد :
يا غزة الصمود
د. ضياء الدين الجماس
يا غَـزَّةَ التـاريخِ يا رمـزَ الصمـودْ
ياشوكةً تدمي قلوباً لليهــــود
وَتُفَجِّرُ البركان ناراً من جديد
نـهر الدماء الطاهرات بلا سدود
يروي الأراضي كلها وبلا حدود
فلتهنئي بالزرع يشمخ بالخلــود
مستغلظاً ومحطماً قيد القـــيود
وليشهد التاريخ شمراخ الجدود
وعَدَ الإله بِـجَلْبهم ما من مـحيد
كي يُفْتَنوا في فتنة الحَكَمِ العتيد
إن أحسنوا حَسُن المقام بلا مكيد
أو أخْلَفُوا بعهودهم حلَّ الوعيد
وتواردوا من كل فج في الوجود
سحقاً لمن جاءوا لفيفاً من قرود
مَكْرُ الإله أتى بشرذمة الحشود
بلفور كافأهم بوعد من وعود
وتدلعوا فرهين كالإبْن الوحيد
وتسللوا ودموعهم فوق الخدود
دخلوا كما الحرباء في لبس فريد
والخوف في أعماقهم جذر وطيد
في لحظة ظهروا كسكان تسود
فتكوا بأهل الأرض كالوحش الحَقود
بقروا بطوناً حاملات بالفهود
والشيخ كالطفل المُمَهَّد بالجريد
يُهدى رصاص الموت تطلقه الجنود
طيرانهم شَبحٌ كشيطان مريد
عدوانهم جبروتهم قتلُ الشريد
والدهر يمضي زاده الحزن الشديد
رمضان يأتي بالصيام وبالسجود
لكنهم نقضوا وعوداً من عهود
مكروا بأنفسهم وعادوا كالقعيد
"فحماسُ" موعدهم بكيٍّ للجلود
و"جهادُ" نارٌ تستقي هل من مزيد
هَـبُّوا جميعاً هبةً مثل الأسود
فقؤوا الدمامل منهمُ فجرى الصديد
كشفوا لـحقْدِ الغاصب القذر العنيد
مسخوا مآربه فأضحت كالثريد
رفعوا الرؤوس بثورة المجد التليد
"والعصفُ مأكول" تزلزل بالجنود
فضَحَت عروشاً فوقها طاغٍ نَكود
وشهادة الأبطال ترقى في صعود
في غزة العظمى كفاح لا رقود
رمضان فتح لا هوادة أو قعود
سنجذكم بجذوركم حتى نسود
سنعود للأقصى كما وعد الودود
بكتابه وعدٌ لنا صَدَق الرشيد
حتماً نعود لدارنا حتماً نعود
والوعد آخره سعيد ذاك عيد
شاعرنا الدكتور ضياء الدين الجماس
لا فض فوك
أحييك لحسك الوطني النبيل وقصيدك المعبر
نسأل الله تعالى أن يتمم النصر ويعجله لنا في غزة وفي كل ثغر لتعلو راية الحق خفاقة .
تقديري وتحيتي