عار علينا عار
فِي غَزَّةَ اسْتَعَرَتْ خُطُوبُ وَنَارُ قَتْلٌ وَتَشْرِيدٌ جَرَى وَدَمَارُ هَتَكَ الصَّهَايِنَةُ العُرَى وَأَغَارُوا قَصْفٌ تَجَدَّدَ غِرَّةً وَحِصَارُ يَا أُمَّتِي.. عَارٌ عَلَيْنَا عَارٌ أَيْنَ الجُمُوعُ؟ وَ أَيُهُمْ أَنْصَارُ ؟ لَبُّوا النِّداءَ جِبِلَّةً لاَ تُخْلِفُوا مِيعَادَكُمْ، لَنْ تَشْفَعَ الأَعْذَارُ قَدْ كَانَ زَعْمُكُمْ لِقَاءَ عَدُوِّكُمْ هَا قَدْ رَمَتْ بِهِ عُقْرَكُمْ أَقْدَارُ أَرَضِيتُمُ دُونَ الكَرَامَةِ عِيشَةً ! دُونَ الهَوَانِ شَهَادَةٌ أَوْ ثَارُ هُمْ قِلَّةٌ، عَجَبًا إِذَا الدِّينَارُ لَمْ يُعْلِ شَانَكُمُ وَلاَ المِلْيَارُ