ربما تكون محقا في جانب ما
مشكلة الشعر في هذا الزمن معقدة
قد يبدو طرحي غريبا ولكن عندي مبرراتي :
في عقيدتي الشعرية أن الشعر نوعان في هذا الزمن
نوع تتم كتابته للنخبة عالية الثقافة
ونوع تتم كتابته لعوام الناس وأنصاف المثقفين
لاحظت ذلك من خلال كثير من الامسيات الشعرية التي كنت أدعى لها
عندما تكون في أحد المخيمات الفلسطينية ويكون جمهورك بالمئات ومعظمهم من العوام والشباب المتحمس والنساء فقطعا لن تلقي عليهم قصيدة مثل قصيدتي ( محض حروف )
بينما زميلك الشاعر الذي يجلس بجانبك يلهب حماسهم بذلك الصراخ والشتم والسباب الموزون المقفى
ولكن عندما تجتمع نخبة ما عندي او عند أحد الاصدقاء يكون الموضوع مختلفا
طبعا كل هذا خطأ ولكنه واقع
شرفني تواجدكم الثر وتفاعلكم مع أشياء النص
المجد لك