السلام عليكم
أضفت بعض الأبيات إلى قصيدتي السابقة تأييدا لغزة الحبيبة
يا أهل غزّة رابِطو وتجلّدوا *** فالنّصر لاح وكاد يحمله غَـــدُ
يا من حفظتم ماء وجه عروبتي *** صبّوا على الطّغيان نارًا توقد ُ
زلزلتُمو جند اليهود وإذْ بها *** جند اليهود تفرّ أو تتودّد
ولكم تأسّدتِ الذئاب وقد رأت ** منّا التخاذل َ ...كيف لا تتأسّد ُ؟!
يا من أبيتم أن يهبّ لغزةٍ ** فرسانها ورَضيتُمُو أن تقْعُدوا
هيا اقعدوا ولتتركوا شرف الفدا ** فالعزّ ليس ينالهُ متبلّد
ضربت لنا مثل البطولة غزّة ٌ ** وهناك قد قام الأسود وسدّدوا
حملوا على الأعداء حملة واثقٍ ** لا يرهب الأهوال أو يتردّد
والسّيف ليس بصارمٍ إن لم يكنْ** بيد الجسور وقلبه متوقّد
يا غزّتي قد سلّ سيفَك فارسٌ** سيفٌ أبيٌّ ٌ واثبٌ لا يُغْمَدُ
كالليث في صولاتهِ ,, والسّيل في ضرباتهِ,, والنّوء يوم تلبّـد ُ
قدْ قالها الغــزّي ّ : أرضيَ حرّة ** مهما الْمعابر خلف غزّة تُوصَدُ
لسنا نريد إلى الوراء معابرًا ** بل للأمام معابري تتعدّد
أنا سوف أفتح يا دياري معبرًا **للقدس دومًا بابه يتجدّد
وإذا المعابر أوصدت من حولنا ** فمعابر النصر المبين سنقصد
هم يملكون جحافلاً و قنابلاً ** ومدافعاً ولظىً وهولاً يرعدُ
والطائرات تتابعتْ فوقي كما ** أسراب غربانٍ تقومُ وتقعدُ
نعقت بليلٍ فوق أكوام الثرى **وهوت على طفلى الرضيع تصَـيّـــد
وجوارح العرْب العتيقة هجّع ٌ **أفراخها ضجّت وضجّ المرقدُ
نامت علي ريش وفرشٍ لينٍ **لم تدر أن الريش ما نتف العدو