من دار جلق جئت أحمل رايتي
فرحاً .. و أملأ ساحتي تهليلا
ويزورني الحرف الفخور مكبراً
فأرى القوافي يحتفلن صهيلا
الله أكبر .. حين يرفع صوتها
تلقى الطغاة.. مزلزلاً وقتيلا
يادار غزة قد سموت إلى العلا
وأضأت في صحرائنا القنديلا
ظنوك أصغر من جنون حصارهم
فكبرت.. حتى عاد منك ذليلا
ورفعت بالأنفاق فوق عروشهم
سيفاً .. يدك كبيرها الضليلا
ياليتها تصل الأباة قصيدتي
حتى تفوز برأسهم تقبيلا
إن البحور.. ولو تجمع حسنها
في مدح غزة.. كان فيه قليلا
::
م. مؤيد حجازي