خيبة ( ق ق ج)
آمن بما يقولون، سمع شعارات براقة آخذة بالعقول.
سار معهم في طرقات أحلامهم، بذل منه كل ما يستطيع.
جمعه بهم مكان ضيق ذات يوم، فخرج باكياً يلعنهم.
ثلاثة أعمال ليس لهم أجر.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. إضاءة على رواية "في فم الذئب"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * في أسماء البعض من النقود العثمانية القديمة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» *هَمَدَتِ الْمَدِينَة* قصيدة نثرية» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: سمر أحمد محمد »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: سمر أحمد محمد »»»»» ++ أفديكَ بحياتي ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: سمر أحمد محمد »»»»»
خيبة ( ق ق ج)
آمن بما يقولون، سمع شعارات براقة آخذة بالعقول.
سار معهم في طرقات أحلامهم، بذل منه كل ما يستطيع.
جمعه بهم مكان ضيق ذات يوم، فخرج باكياً يلعنهم.
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
وكم من خدعتهم الشعارات البراقة والدعايات الكاذبة والأقاويل الملفقة
فغرر بهم وآمنوا بما سمعوا وجعلوا يبذلون الروح ..
فإذا ما احتك بهم من قريب عرف حقيقتهم وأصابه شعور مميت بالخيبة.
براعة وتكثيف في نص قوى التعبير جميل التصوير
دام بريق قلمك.
لعل ظاهرة الاستقطاب والإقناع والتغرير هي فنون لا يتقنها إلا أصحابها بالتدريب والتكرار على فن القول ، من المؤسف أن حقيقة الأقاويل والشعارات الباهتة لا تظهر إلا بعد فوات الآوان ..
ومضة معبرة وهادفة تمس ما نعيشه من إجهاز على المقومات الإنسانية ..
محبتي وتقديري أخي عبد الله ..
الاستدراج فن يتعلمونه ويدرسونه في مدارسهم الخبيثة فهناك من يفهم القضية ويسير مع التيار
وهناك من يفهم متأخرا
جميل ان تركو له حرية الخروج حتى بعد أن ابتلع الخيبة باكيا
قصة بإيجاز وتكثيف عميق
تقديري