خيبة ( ق ق ج)
آمن بما يقولون، سمع شعارات براقة آخذة بالعقول.
سار معهم في طرقات أحلامهم، بذل منه كل ما يستطيع.
جمعه بهم مكان ضيق ذات يوم، فخرج باكياً يلعنهم.
جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»»
خيبة ( ق ق ج)
آمن بما يقولون، سمع شعارات براقة آخذة بالعقول.
سار معهم في طرقات أحلامهم، بذل منه كل ما يستطيع.
جمعه بهم مكان ضيق ذات يوم، فخرج باكياً يلعنهم.
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
وكم من خدعتهم الشعارات البراقة والدعايات الكاذبة والأقاويل الملفقة
فغرر بهم وآمنوا بما سمعوا وجعلوا يبذلون الروح ..
فإذا ما احتك بهم من قريب عرف حقيقتهم وأصابه شعور مميت بالخيبة.
براعة وتكثيف في نص قوى التعبير جميل التصوير
دام بريق قلمك.
لعل ظاهرة الاستقطاب والإقناع والتغرير هي فنون لا يتقنها إلا أصحابها بالتدريب والتكرار على فن القول ، من المؤسف أن حقيقة الأقاويل والشعارات الباهتة لا تظهر إلا بعد فوات الآوان ..
ومضة معبرة وهادفة تمس ما نعيشه من إجهاز على المقومات الإنسانية ..
محبتي وتقديري أخي عبد الله ..
الاستدراج فن يتعلمونه ويدرسونه في مدارسهم الخبيثة فهناك من يفهم القضية ويسير مع التيار
وهناك من يفهم متأخرا
جميل ان تركو له حرية الخروج حتى بعد أن ابتلع الخيبة باكيا
قصة بإيجاز وتكثيف عميق
تقديري