ســــجال
*كتبت ذات شعر:
وتسألُني القصيدةُ: كيف أمضي؟
وقد حمَّلتَني وجعَ القوافي
وأشعلتَ الحروفَ بكل عشقٍ
وأوصلتَ الحواضرَ بالمنافي
*فمرت شاعرة الحجاز د.هند باخشوين فكتَبت:
أجب وجعَ القصيدة : ذا فؤادٌ
إذا ماجنَّ تخضرُّ الفيافي
ويأتي دون إذن الأرض فصلٌ
سماويُّ الهوى ، نبضٌ خرافي
*راق لي الرد ووجدتُني أقول :
أهندٌ يا أخيةُ ألف أهلاً
نثرتِ الوردَ عطراً في ضفافي
وأمطرت المكانَ بعذب حرفٍ
تسرب كاليقين إلى شغافي
*فكتبتْ د.هند مرة أخرى :
لأنَّ الحرف _ إبراهيمُ _ غيثٌ
ينبِّه في شراييني الغوافي
صحا في داخلي كونٌ فسيحٌ
_ ببيتيك _ انتشى فأتاك صافيْ
*فقلتُ :
لعمركِ ما عرفتُ الشعر إلاَّ
بنبض الروح يسري لا يُجافي
وشعرك زاد هذا النزف عزفاً
وعزف الشعر تعرفه الصوافي
**ثم ابتدأ السجال من هنا