بؤساءُ
والناياتُ تُغْرقُ
مرفأَ المدنِ القديمةِ بالحياة
بؤساءُ
نرقبُ فارسَ الصهلاتِ
يَمْسحُ عن جبينِ الأمسِ
ما كتبَ الطُّغاة
بؤساءُ
والروحُ اسْتعادتْ نَصَّها
المفقودَ في وادي الرُّعاة
فقراءُ
نسرق من فمِ النجماتِ أحلامًا لَنا
فقراءُ
نخبزُ جوعَنا
صبرًا تَألَّهَ في سنابلِ حزنِنا
فقراءُ
والليلُ المقامرُ إِلْفُنا
غرباء
نَحْضُنُ أمْسَنا ..
ونُدَثِّرُ الأيامَ صبحًا مُخْمَلا
غرباء
والغيماتُ ناسكةٌ
تُرَتِّلُ ذِكْرَنا
غرباءُ
والأشواكُ تحكي
قصةَ الوجْد المعاندِ
في ديارٍ
عشقُها
زادُ الأُلى