من 15 \7 إلى يوم أمس تمددت جثة الوقت بيننا ؛ غير عابئة باصفرار الذكرى في مخيلتي واخضرار الخطوات في طريقك .
وجوار جثة الوقت كانت جثتي مطعونة برؤيا منامية حادة أفزعتني داخل غيرتي ؛
ولا شيئ أحقر من الغيرة حين تستيقظ متأخرة !!
لكم أشعر برغبة وجودي داخلك حتى لو كأرخص شيئ لديك ؛ المهم أن تجديني حين تريدينني .
وكنت دائما أردد فيك قولي :
فتح الرفاق دفاتري
وجدوك ِ جل خواطري
\/
وجدوكِ جل حكَاية ٍ
في باطني او ظاهري
\/
وجدوكِ سلسل أحرفي
حبا ً وعذب مشاعري
\/
وجدوك شاطئ قصة ٍ
ترسو عليه بواخري
\/
وجدوك شيئاً واحداً
في ألفِ شيئ ٍ آخر ِ
\/
أنت ِ الآن بعيون أخرى تغيرت لغتها ؛ ولكنها مازالت تجيد التأثير على طريقة :
(قربك يسهل علي َّ تعذيبك )
الأهم أنك ابتعدت ِ إلى حد لم أنتظرك ؛ واقتربت ُ أنا إلى حد لا أراك .
"ضلوعي تحيي ورودك الدموية كأحقادك "