صدقت أيها الأستاذ الكريم ، وما دفعني لكتابة هذا المقال هو ملاحظتي أن العديد ممن ينظم الشعر يقتدي بكتب العروض دون تمييز بين هذه الزحافات ومواقعها ، والأدهى أن تلك المواضع الشاذة التي لا يقاس عليها من بعض شواهد عابرة لا أراها شخصيا أمرا يجب أن يعتد به أو يعتمد عليه ولو كشذوذ عن القاعدة فكيف وقد جعل هؤلاء هذا الشذوذ قاعدة ومنطلقا نحو تشويش الجرس الشعري؟
بارك الله بك على إثرائك الموضوع ومثلك نبع صاف من منابع العلم العروضي.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري