أبيت اللعن
أذوب أنـا أذوب و أنــت أنـتـا...كأنـك مـا رأيــت و لا سمعـتـا
و تقتلـنـي و تحييـنـي مــرارا...و لا يوما عرفـتَ أو اعترفتـا
و أقسى الحب حب فيه حيْف....تُحـبُ و لا يحبـك مَـن حببـتـا
سألتك سيدي و أميـر روحـي...بعَبْدك في الهوى ماذا فعلتا ؟
أبَيْـتَ اللعْـنَ هـل قلـب كقلبـي...سكنتَ و كم قلوب قـد سكنتـا
و كـم حضنتـك أجْفـان ظِمـاء...و هــل إلا بجفـنـيَّ استـرحـتـا
و معـذورٌ علـى فَـقْـدِ اتـزانـي...فسحر مثـل سحـرك مـا تأتـى
و لا نـار كنـارك فــي دمـائـي...على كلي أتت حتى..و..حتـى
أنا المفتون من قدمي لرأسي...فحسبـك نِلـتَ منـي مـا أردتـا
و لا لــوْم علـيـك فـأنـت بــدر...لك العُتبى طلعت أم احتجبتـا