التعلم الذاتي
أسلوب قديم و قد تم تحديثه و استخدامه في جامعة و مدرسة واحدة بحسب ما أعرفه حتى اليوم، وهذا الأسلوب قد أوصل الكثيرين لمستوى الإبداع في العلم و في الأدب، والأسماء كثيرة جداً، وقلة قليلة من حملة الشهادات أيضا استطاعوا أن يستخدموا الأسلوبين " التعلم الذاتي والأكاديمي في التعلم وحققوا الكثير، مثل الدكتور طه حسين و آخرون.
يجبر التعلم الذاتي المتعلم على أن يتعلم مهارات جديده و أن يستخدم قدراته الكاملة أو أن يطورها ليحقق المعرفة النافعة، و قد يصل في لحظة ما لمستوى عال من المعرفة في الموضوع الذي يبحث فيه، و قد يكتشف أموراً جديدة في المادة التي يتعلمها أو يصحح مفاهيم أو أنه قد يوضح ما قد جاء غامضاً.
يستطيع أولياء الأمور أن يعدوا صغارهم و يعودوهم على التعلم الذاتي، على أن يكون الصغير محب للمادة التي سيتعلمها بمساعدة من أحد الوالدين، و بأن يكون الأب / الأم مشرفاً على المواد التي سيتعلمها الصغير، و عليه أن يكون أيجابياً للحد الأقصى في تعامله مع المتعلم،و هذا الأسلوب يضمن للدارس على الأقل ألمعرفة شبه الكاملة في ما يدرس، و غالباً لا يتم تحقيق هذا من خلال الأسلوب الأكاديمي.
الإبداع في أي أمر يحتاج لتطوير القدرات واستمرارية التعلم، والفرصة متاحة في كل عطلة لأولياء الأمور أن يعرفوا أبناءهم على أسلوب التعلم الذاتي و مهاراته، و من خلال الأوقات المناسبة و مع التحفيز لهم في البداية، و بعد فترة ليست بالطويلة، سيصبحوا ذوي قدرات عاليه ليحققوا المزيد من التميز والإبداع.
باسم سعيد خورما