المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي
أنتظر تعديلك ...
الأستاذ الفاضل أحمد رامي ، أسعد الله مسائك ، وطيب أوقاتك
فيما يلي التعديلات على القصيدة ( المتعلقة بالطائفيين ) ، وهي لازالت بدون عنوان .
تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
وصارضَلالُ الروح فيهمُ يرتعُ
حق الميم المضمومة هنا الإشباع
بدائل الشطر الثاني :
تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
وصاروا شروراً في الخلائق ترتعُ أو( وصاروا كماالأفعى تفحُّ وتلسعُ)
وزاغتْ عن الحقّ المبين قلوبُهم
ولا خير فيهمْ للبريّة ينفعُ
يكونوا كما الأغنام تتبع كبشها
إذا اجترّ يَجترّوا ، وإنْ نام تهجعُ !
فلا عقل فيهمْ كي يردّ رشادَهمْ
ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ !
لا عقل فيهم يرد رشادهم : خلل في المعنى , السليم أن تقول يرد غيّهم
فلا عقل فيهمْ كي يعيد رشادَهمْ
ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ
يقولون أنّ الربّ للأرض واحدٌ
نُصلّيْ إليهِ خاشعين ونركعُ
تكسر همزة إن بعد القول .
نصلي له لا إليه , نصلي إلى الكعبة , فالكعبة نصلي إليها .
يقولون إنّ الربّ للأرض واحدٌ
نصومُ له كالمؤمنين ونركعُ
أستاذنا الفاضل ، إذا استوفت الأبيات الخمس تعديلها ، فتفضل الخمس التالية شاكرة سلغا نظرتك إليها :
ونؤمن أنّ الله يملك أمرنا
إليه كما كل الأنام سنرجعُ
كلام حصيف ماعليه غضاضة
إذا كانت الأقوال للفعل تُبَّعُ !
أو
كلامٌ حصيفٌ ليس فيه غضاضة
إذا كانت الأقوال للفعل تَتْبَعُ !
يقولون مالايُضمِرون ، وطبعهمْ
إذا احتاج ضبعٌ للخباثة ، يهرعُ ! أو : ( لللآمةِ )
(يهرع طبعهم لإمداد الضبع بالخباثة ) أي أنهم عندهم من الخبث أكثر مما عندالضباع ، وهم متشاركون معها بالطباع !( وكذلك الأمر بالنسبة لمفردة – اللآمة - ).
ورد في لسان العرب : وقوله تعالى وهم على آثارِهم يُهْرَعُونَ أَي يَسْعَوْن عِجالاً..
يلوذون ليلاً في " الخرائب "سُجّداً
فتعجب مما ينعبون وتسمعُ !
خفافيش بغضٍ ، للظلام أحبّة
ويَعْمَوْنَ إنْ نورالتراحم يسطعُ
أستاذنا الفاضل ، جزيل الشكر لك .. على تحملك خرابيشنا ، وجعل الله صبرك في ميزان حسناتك .