سألتك كيف تهون المكارمْ وكيف يقيمُ على الحكم ظالمْ وكيف يصير الحرام حلالا ويصبح ابن الكريمة خادمْ اذا كان ذئب الكنانة راض وشيخ الخليج عليها يساومْ وقد بات كلب الأمير أميرا فمن ذا تلوم ومن ذا تهاجمْ ألا لعنة الله في كل حين على من تجبر أو بات ظالمْ ولا لا بكت فوقكم باكيات ولا ذُرف الدمع حين المآتمُ ولا ناحت الثاكلات عليكم ولا أ مطرت سابحات الغمائمْ سيندم أهل العروبة يوما ويبكي علينا كبار الأكارمْ وقد تنتهي الحرب يوما ولكن غبار المعارك لا زال قائمْ