الإعداد للصغار
نحن نعد الصغار وفق قدراتنا و معرفتنا، و نسعى لتطوير قدراتهم باستمرار، هذا هو الأمر الطبيعي، لكن علينا أن نطور أنفسنا أولا لنتمكن من تطوير الصغار و نتعامل مع عقولهم المفتوحة بشكل أكبر من عقولنا في كثير من الأحيان، الكلمات التي نستخدمها مع الصغار في السنوات الثلاثة الأولى لها أهمية كبيرة جداً قد يغفلها الكثيرون.
الإيجابية والتحفيز في السنوات العشر الأولى من عمر الصغار لها أثر كبير جداً على الصغير وقد توصله هذه الكلمات إلى درجة عالية من التميز والتفوق أو إلى الإبداع، و المشاهدات والحالات كثيرة التي حقق فيها الصغار درجات عالية من التميز وهم في سن مبكرة جداً.
البيئة المنزلية و استثمارها لخدمة الصغار يجب أن تصبح الهدف الأساسي للأسرة " الزوجين أولا ثم الكبار من الأولاد " في هذه البيئة يسعى الوالدان لأن ببعدا السلبية عن الصغار باستمرار حيث لا يجب أن يلاحظ الصغير وجود خلافات بين الأبوين ما أمكن.
قد تؤثر البيئة السلبية بشكل إيجابي على الصغير إن أحسن أحد الوالدين أستخدامها لدفع الصغار إلى الإيجابية مقابل السلبية التي قد يتسبب بها أحد الوالدين، إنارة الطريق أمام الصغار و فتح الأبواب المغلقة لهم و تحفيزهم على المزيد من السعي للمعرفة أسلوب الأسرة التي تسعى لتجعل من صغارها أناساً على قدر من النجاح في المستقبل.
باسم سعيد خورما