طرق اللّئيمُ عليّ بابي فصرخْتُ أهْلا بالغرابِ أهلا بأكْبر سافلٍ يسْعى بنا نحْو الخرابِ أمِنَ الأنامِ أصوله أمْ أنّها لبني الكلابِ. لا شيْء يُعْجبِهُ وما في قَوْله عُشْرُ الصّوابِ إنْ قام يوْما شاتما فاق الحقير من الدوابِ وإذا بدا في حيّنا فالحيّ في حالِ اكتئابِ وإذا مشى يبْكي الثرى منْ غيْردمْعٍ وانْتحابِ منْ كان يوْماً صهره فحياته أقسى العذابِ أوْكان يوْما جاره فالله عجّل بالعقابِ واليوْم دوْري قدْ أتى ياويْلتاهُ ويا مصابي