قالت ..مهلك
لا زلت وحيداً مستاء
قلت وكيف يكون جوابي .. ووجوه غامضة فيا بلا أسماء
هذي قصة رجل أحمق
ضج بصوت الهمس الخافت
وتمرد لو سمع ضجيجاً ساع الذروة
وقت شروق الشمس ودندنة الأشياءْ
********
قالت .. لغتي
أنت الأمل الساطع فينا
قلت .. وماذا أيضا
قالت .. دمعة حزن .. ساعة فكرٍ .. فتواسينا
فبكيت طويلاً . حتى جفت كل دموعي ..
والعبرة في البال تناديني
قال الشاعر في أرجائي ..
أنا لا أكتب .. أنا لا أشعر ..
لا أعرف لغتي أو وطني ..
تائهُ اني
لكن النوم يراقب صمتي .. ويجافيني ..
تلك حكاية شعري
ودواويني ..
********
فلمن تكتب ؟
هل تُقرأ أصلاً أوهامك
قلت.. وكيف تحلل لون كلامي ..
فلمن أكتب أوهامي ...
..........................
لمسافر ضل طريقاً ....
.....
في أحلامي ...
*******
في غرفتك البنية ..
ذات الجلسة والقضبان
صوت جهازك .. والألحان
وستارتك الحمراء على الجدران
أنت كما أنت بنافذة الدنيا والأزمان
لا تكتبني
لا تبحث عني
لا تحبسني في صَفْحات دفاترك المنسية
أنا حرة
لا ترسم حولي الأحزان
أنا فكرة
،
وأنت هو السجان
*******