دكتور عبدالمحسن أحد رموز الثقافة والأدب .. مَـرّ بمناصب عديدة ومنها رئاسة النادي الأدبي بجدة
وهذا المساء كُـرِّمَ من جهة أدبية أخرى تحمل اسم/ د. أحمد باديب الدّاعم للجائزة
وكان لي شرف إلقاء قصيدة بهذه المناسبة ..
جادَ الأنامُ بما في الشِّعرِ مِن قِيَمٍ .. وأجْودُ الشِّعرِ مِن قِيَمٍ أتى كَلِمِي
متى لأطنابِ عبدُ المحسنِ اِنْـتَـصَبَـت .. بالحسنِ خيمةَ ذوقِ الإطنابِ لِلفَهِمِ
ها نحنُ في جُودِ ماقد جُدتَ عطرُ ندَى .. حتى النَّدى من جُودِ ما في جُودِكَ النَّعِمِ
يا من رأسْتَ كِيَانَ النَّاديَ الأدبي .. أنتَ الكِيَانُ وُنُورٌ في الرأسِ مِن عَلَمِ
كم للمَناصبِ مُذ خَلّيتَ جانِبَها .. إشـفــاقـةً وأسَى تَـبـكِـيـكَ كالـدِّيَــمِ
أثريتَ ساحـتـنـا نوّرتَ سهـرتـنا .. عَـطَّـرت مجـلِـسَـنا يا باذِخَ الكَـرَمِ
نُريكَ مِن فَنَنٍ صرحًا علا وسما .. والأصلُ أَنتَ ونحنُ الغُصْنُ مِنْكَ نُمِي
أدعو لأمِّكَ ربِّي فيضَ رحمتِهِ .. إذ أنجبتكَ لنا يا قمَّة الهرَمِ
بالله كم حظيت هذي العُيُونُ هنا .. شوقًا إليكَ سرى حُبًّا فلم تَنَمِ
كأنَّ ما في صدورَ الجمْعِ مِحبرَةٌ .. أجْرَت بِهِ قلَمِي والشِّعرُ نظْمُ فمي