أيا صـــاحب الأقــفال أيـها كـان لقلبــي مفتاحُ
أيـا ناســــــي من خلــفـت باســـمـك صــــيّاحُ
أيـا مــــن أصــــبـو إلـــــيه كـــــلنـا ذي جـــوٍ
و لـيـــــــس كـــل مَتـْــبُولٍ يُـؤســـــيه جــراحُ
أيا أشهب الروح قلي إذ ترقرق في المآقي دمًا
و مهــــما كــان الدّاء كــــــنت الدواء فــأرتاحُ
أيا مــؤتـوي الفــــؤاد غــزوت أوطـانــــــــــيِ
هـــــــل لـك اســتأذان فـــــي المــلك تجـــتاحُ
رغــم فــوارق الدهــر في الأحداث مســـرعةٌ
إلا و قـد جـمـعـت بالبين أحـــزان و أفــــراحُ
ســــراج اللــــــــيل بــدرا مـــــا اكـــــــتـمــلْ
و أمــا المــنــى فـــثواب بالمـقـامـة وضّــــاحُ
أيا مــن ظـــنّ الحــــــب هـــبة دون البـــــلاءْ
بــل هــــو تضــحــــية و الجــــرح نضّــــاحُ