رأيت الناس تحتقر الفقيرا وتحترم المداهن والحقيرا ولو أني بأرض غير أرضي لكان الأمر مختلفا كثيرا وقال لي الضمير صديق عمري وقد عاش الضمير بنا عصورا تشبث بالمبادئ يارفيقي فانك قد خُلقت لها مُجيرا وكن للعدل مفتاح المعالي ومن يعدل فقد ملك الدهورا أسير على خطا الأخلاق لكن مع الأخلاق أتعبت الضمبرا إلىّ يد الغريب تمد كفا فمالي لأرى خلا نصيرا وأين كرامتي إن كنت فيها من الأغراب مُمتهنا أسيرا رأيت قساوة الأعداء فينا وفيهم قد رأيتُ هدى ونورا وكيف يطبقون هدى نبي أتى الله الكريم به نذيرا رأيت قصورهم لا ستر فيها وتلك قصورنا تخفي الأميرا ملوك ملت البطحاء منهم ومنهم زادت الدنيا نفورا وكيف لهم وقد سجدوا لعبد وكيف لهم وقد عبدوا القصورا إذا خاطبتهم يوما بود بطرف العين أعطوك الظهورا تعللني الحكايا كل يوم فما عرفت سواى لها سميرا وقلبا كنت أخشاه وأحنو عليه كلما اختار السعيرا رمتني رمي مرتحل خطاه وأظهر لي جفاه والغرورا فمالي لا أرى زمنا جميلا ومالي لا أرى قلبا ظهيرا ومالي لأرى الاسلام حولي ومالي لا أرى الوطن الكبيرا ومالي كلما ناديت صحبي رماني قوسهم رميا مطيرا كأني ما ولُدت على يديهم ولا أظهرت احساسي المثيرا لماذا الناس موتى في بلادي وهل يكفيك قولي أن تثورا وهل يكفيك أن صارحت شعبي بأني لا أرى شعبا غيورا تريث أيها القلب المُعنى ودع من عاش في وطني صغيرا