الجار الذي....!
بعد أن تيقن من مصرعه بسنوات ، جلس على باب قصره يفتل شاربه ؛فقد عاد رجلا من جديد ، يضع ساقا على ساق وفي يسراه مبسم نرجيلته بينما يمناه تهوي بسوط على ظهور العبيد الداخلين حاملين أمتعته وبضائعه لقاء كسرة خبز ،يغادر مبسم النرجيلة فمه لحظات ليبصق عليهم، يناول الداخل رغيفا من الخبز ، لكنه يعلم أنه في كل خطوة يخطوها للأمام يقتسم معه أحد أبنائه الأوغاد جزءا منه حتى لا يتبقى معه عند خروجه سوى كسرة..أخيرا صار ينتظره على باب الخروج ليركله ويستولي عليها .."رحم الله الجار الذي......!!"
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الكويت جريدة الراي 20-1-2015
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=557671
http://www.alraimedia.com/UI/PDF.aspx?i=12986&p=22