شكرا للنصيحة شاعرنا المفضال
ولقد وددت أمام ما قرأنا فيها من اطلاعك على تقارير وتوصيات راند وغيرها من المنظمات ومراكز الأبحاث، لو انك أخذت بعين الاعتبار طبيعه عمل تلك المنظمات الخفي كما المعلن ومصادر تمويلها ومستهدفيها، فليس خفيا ولا بغامض المعنى كون مؤسسة "راند" ممولة من البنتاجون، والمؤسسة الوطنية للديمقراطية "نيد" ممولة من قبل الكونجرس والمليادير الصهيونى "جورج سورس" وأنها تمارس أعمالها بقيادة وزير الدفاع السابق ونائب مدير الإستخبارات المركزية "فرانك كارلوس" والجنرال المتقاعد "ويسلى كلارك" من حلف الناتو، و "زلماى خليل زادة" مهندس الحرب على العراق وأفغانستان.
وقد قامت المخابرات الأمريكية والبنتاجون ومعهد "راند" بما لم تحرص الإدارة الأمريكية في العقود الأخيرة على إخفائه من وضع الخطط لتغيير الأنظمة الحاكمة في الدول المستهدفة بطرق غير تقليدية تحت إسم "الحشد" أو "الإزدحام" SWARMING، وذلك باستغلال الواقع الساسي والاقتصادي والاجتماعي السئ الذي تعيشه شعوبها في خلق إضطرابات غوغائية شاملة من قبل مجاميع شبابية يتم ربطها إلكترونيا للتحرك ضمن خلايا منظمة ومهيأة للعمل بآلية الكر والفرّ، باتجاه تغيير الأوضاع بما يتفق والمشاريع التي وضعت الخطط لخدمتها ..
ولعل في المبادرة الأمريكية لدعم نشطاء الإنترنت تحت عنوان globalvoices ، وبرامج المنح الدراسية والتوجيه الفكري التي تقدمها Open Society Foundations
http://globalvoicesonline.org/-/topi...ital-activism/
http://www.opensocietyfoundations.org/about
وما يماثلها من برامج ما يكشف للمراقب دور هذه الجهات في خلق كل ما نرى من فوضى في المنطقة بغض النظر عن المسميات المطلقة على الحركات المفجرة لها والعناوين الكبرى التي تحتويها
ولن أنصح لك بالاطلاع عليها فأنت بلا شك تعرفها، وإنما أرجوك وكل حريص على صالح الأمة أن تقرأ ما يعلن وما وراءه متحررا من عقدة إنكار المؤامرة التي غرسها في لاوعي الشريحة المثقفة من شباب الأمة طلائع المتورطين في اللعبة الأمريكية التي بدأت قبل ما يزيد على ربع قرن من الانتقال بالعمل عليها للعلن بعد هجمات سبتمبر
لا مكاسب في نسف الحوار أيها الكريم، فغايتنا واحدة وإن اختلفت رؤانا
دمت والأمة بخير
تحاياي