أبعدني عن متعِ الدنيا بصرٌ وفقدتُ به الإبصار
كنتُ به مثلا أخيلةً رقصت ورقصتُ بها أشعار
وبعيد سنونٍ ما انتثرت بدموعي بل نثرت اعمار
فعرفت الحزن ومن يدري ؟ أسألتَ كعينيَّ الأخبار ؟
تبعتني بسمات حبيبي لألوكَ بنانَ هوىً ما صار
وأعبّد دربي ببكاءٍ تتعثّرُ فيه الأنظار
وألمُّ بمرآةِ فنائي لبقائيَ أطيافا وجدار