بِسْمِ الّذِيْ يَغْفِرُ الْآثَامَ يَسْتُرُهَا قَدْ صُغْتُ أبْيَاتِيَ الوَجْعَىْ بِآثَامِيْ عِشْتُ الْحَيَاةَ كَمَا الْعِصْفُوْرِ مِنْ صِغَرِيْ لَسْتُ الْمُكَلّفُ فِيْ ظَنّيْ وَأوْهَامِيْ أكْثَرْتُ مِنْ لَعِبِيْ فَاللّهْوُ يَفْتِكُ بِيْ وَالْمَوْتُ يَطْلُبُنِيْ أسْعَىْ بِأقْدَامِيْ يَمْضِيْ التّعِيْسُ إلَىْ قَبْرٍ بِلَا عَملٍ قَدْ سِيْقَ لِلدّرْبِ مَوثُوْقَا بِإرْغَامِ عُدْ لِلْوَرَاءِ صَغِيْرا ثُمّ صِرْ عَدَما!!! لَنْ أسْتَطِيْعَ هُرُوْبَا ضِدَّ أعْوَامِي أهْوَىْ وَيَنْطَلِقُ الشّيْطَانُ بِي عَبَثَا رِيشُ النّعَامِ تَخَاوَىْ وَسْط سُوْنَامِيْ أُمْدُدْ إلَيّ حِبَالَ الْخَيْرِ تُسْحَبُنِيْ مِنْ بَيْنِ أنْيَابِهِ العَطْشَىْ لِإسْلَامِيْ إخْزِي الْخَبِيْثَ فَقَلْبِيْ لَسْتُ أضْمَنُهُ إنْسَانُ يَا خَالِقِي مِنْ طِيْنِهَا الْحَامِي إنْسَانُ مِنْ أُنْسِهِ بِا الْعَفْوِ فِيْكَ قَسى قَلْبِيْ فَأنْسَى مَسَاءاً رِجْسَ أيّامِي لَاْ أرْتَضِيْ النّارَ لَكِنْ لَسْتُ أهْرُبُهَا كَيْفَ الطْرِيْقُ وَمَنْ يَسْعَىْ لِإلْهَامِيْ
23-4-1436