عَيْنٌ أصَابَتْنِيْ فَمَا
مَا أسْتَطِيعُ تَكَلُّما
مِنْ بَعْدِمَا مِنْ بَعْدِ مَا
لِمَ يَاقَصِيْدَ هَجَرْتَنِيْ مِنْ بَعْدِما كُنّا بِقَاعِ الْبَحْرِ نَنْقُشُ عَنْدَمَ وَنَقَضْتَ عَهْدَكَ لِيْ وَكُنْتَ تَصُوْنُهُ فَبِمَ اتّهَمْتَ قَرِيْحَتِيْ كَيْ تُعْدَمَ
لَقَدِ اتَّهَمْتُكَ بِالْغَزَلْ
فَأجِبْ عَلَيّ بِلَا خَجَلْ
هَلِ اصْطُفِيْتَ مُتَيّمَا
إنّيْ انْتَدَبْتُكَ يَارَسُوْلِيْ مُرْغَمَا لِتَكُوْنَ فِيْ نُصْحِ الْعِبَادِ مُعلِّمَا وَخَرَجْتَ عَنْ بَحْرِيْ لِبَحْرِكَ عَاشِقَا ألِذَا اتّخَذْتُكَ يَارَسُوْلَ لِتُغْرُمَا
سَيَتُوْبُ فَوْرا مَنْ جَحَدْ
سَيَذُوْبُ فِيْ حُبِّ الْبَلَدْ
إنّيْ أتَيْتُكَ نَادِما
سَأعُوُدُ أمْطِرُهَا دُمُوْعَا مَعْ دَمَ وَسَأحْمِلُ العِبْءَ الثّقِيْلَ مُسَلِّمَا فَأعِدْ قَرَاطِيْسِي لِأنْسَخَ دُرّهَا فَبِدُوْنِهَا هَيْهَاتَ أن أتَكَلّمَ
خّذْهَا وَلَكِنِ انْتَبِهْ
قَدْ صُرْتُ فِيْكَ مُشْتَبِهْ
إيّاكَ أنْ يُغْرِيْكَ مَا
يُغْرِيْكَ مِنْ أضْوَاءِ لَيْسَتْ مَغْنَمَا بَلْ أحْتِرَامُ الذّاتِ يَا مُتَرَنّمَا وَأنَا اصْطَفَيْتُكَ كَيْ تُوَثِّقَ عَصْرَكُمْ لَمْ أصْطَفِيْكَ لِكَيْ تُحِبَّ وَتُغْرَمَا