أحدث المشاركات

أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عاقبة التقصير

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2014
    المشاركات : 249
    المواضيع : 152
    الردود : 249
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي عاقبة التقصير


    عاقبةالتقصيـــــر
    كانت حياتهما الزوجية هادئة و مستقرة ، ينعمان فيها بالطمأنينة و السعادة و الهناء ، خاصة بعد تجاوز العقبات الكأداء التي واجهت إرتباطهما ، وكادت أن تقتله في المهد . لا لشيئ إلا لأن الزوج غريب عن العائلة .
    مرت الأيام و شمس السعادة لا تبرح ساحتهما ، و زاد إشراقها نورا و بهاءا بعد ما رزقهما الله بتوأمين جميلين
    ( أسعد و وفاء ) فغمرت الفرحة والسرور قلبيهما النابضين بأسمى معاني الوفاء والحب و الإخلاص .
    و دارت الأيام ! و انغمس الزوجان في هموم و مشاغل الحياة المعقدة ، فتسلل الفتور إلى علاقتهما الزوجية الحالمة ، و أدارت الزوجة ظهرها لشريك حياتها ، فهبت عواصف النكد والخلافات الهوجاء على البيت السعيد ، فمزقت سكينته و هدوءه ، و سرقت البسمة من شفاه التوأمين البريئين .
    وفي ظل هذه الأزمة الخانقة ، وقع الزوج في شراك الفتنة التي نصبتها له إحدى الفاسقات ، فتعلق بها و بدأ يطلب المتعة في أحضانها ، فأهمل البيت و الولد .
    لم يصح البائس من سكرته إلا بعد أن امتصت ( الإنتهازية ) دمه وماله ، و ألقت به خارج دائرة اهتمامها عليلا ذليلا مكسور الخاطر و الجناح ، فذاق الأمرين .
    استدركت الزوجة تقصيرها ـ بتوفيق من الله ـ فسارعت إلى إنقاذ زوجها الضائع مكفرة عن تقصيرها. دبت السعادة في بيتهما من جديد و أدركا أن الحياة الزوجية أخذ و عطاء و تعاون و تكامل و شراكة و مسؤولية و أمانة .
    أنبه الأخوات الفضليات إلى ضرورة الحرص على رعاية أزواجهن و الحفاظ عليهم ، و الوقوف بحزم وراء نجاحهم ، وتأمين استقرارهم النفسي و العاطفي و الوجداني
    .
    قال لله تعالى" الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً (*) أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً (*) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (*) " ــ سورة الفرقان (74ــ 76 ).
    نسأل الله لنا ولكم العافية

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.52

    افتراضي

    سأرفع لأول مرة راية التحيز فقد قرأت هنا تحيزا
    المرأة انشغلت بتوأم فعدّت مقصرة بواجبها وسببا في عواصف النكد والخلافات
    وهو غدَر وارتمى في أحضان الخيانة حتى اكتفت منه الفاسقة ورذلته، وكان مستحقا أن ترذله زوجه
    ويوم احتوته من ضياع عدّت روعتها استدراكا لتقصيرها
    واختتم هذا كلّه بنصيحة للمرأة بالحرص وراية زوجها والوقوف وراء نجاحه، وتأمين استقراره النفسي و العاطفي و الوجداني
    فماذا عنها؟
    ماذا عن الوقوف وراء نجاحها وتأمين استقرارها النفسي والعاطفي والوجداني

    سؤال مطروح على الكاتب
    مع فيض احترامي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

المواضيع المتشابهه

  1. التقصير .. .
    بواسطة حامد أبوطلعة في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 15-09-2021, 01:51 PM
  2. الأنتصار عاقبة البذل والشدائد
    بواسطة هائل سعيد الصرمي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-08-2013, 11:04 PM
  3. عاقبة الصغر و قصورِ النظر
    بواسطة نهى إحسان زادني في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 16-12-2012, 11:00 PM