أدميتِ قلبيَ يا فتاةُ بنظرةٍ تستأصلُ الأشباحَ مِن مَرآها تَرنو عُيونُكِ للأديمِ تُسائِلُ الـ أرضَ التي عَجنتهُمُ بثراها أين الذين تشدقوا بِعروبةٍ مِن دِجلةٍ للأطلسيِّ مَداها أين الكذوبُ المُدَّعي قوميةً ذاق اليمينُ الويلَ مِنْ يُسراها أين اللئامُ شِعارُهم حريةٌ سَحقوا الذين تطلعوا لِسناها أين الحقوقُ وواضِعوا ميثاقِها أين الأساطيلُ التي ترعاها لُعنوا ومَن والاهُمُ وأَحَبَّهُم ويَرُمُّ كالخنزيرِ في مَرعاها تبًا لأذنابِ القرودِ إذا ارتدَوا تاجَ الممالكِ وارتقوا لذُراها
*****