مَن يُُعيرُني وطن ؟
ضِقْتُ بِهَذَا الوَطَنِ الدامِس ذَرعَا.
أغبطُكم يا أهل الواق
ويا أهل التيبت
يا سُكّان المدغشقر
يَا عَالَمُ... يَا أَهْلَ الأَرْضِ.
بِاللّهِ عَلَيْكُمْ وَبِرُوحٍ أَبَيْنَا آَدَمَ.
مَنْ يَقْرِضُنِي وَطَّنَا.
وَطَّنَا لَا يَلْسَعُنِي فِيهِ بَاغٍ.
لَا يَلْدَغُنِي فِيهِ دَعيُ.
لَا يَنْحَرُنِي عَبْدَا مأجور.
وَطَّنَا أُخَلِّدُ فِيهِ لِلمَوْتِ.
قَرِيرٌالعَيْنِ سليما.
لَنْ يَحْرِقَ جَسَدِي غوغاءٌ.
أَوْ يُرَقَّصُ حوليَ مَوْتُورٌ.
لا يُهدَم بَيتي فوقي برميلٌ
وَطَّنَا لَا يَقْصِفُ فِيهِ قَبْرِي.
َأو يَنْبُشُهُ حَيَوَانٌ إِنْسِيٌّ.
وَطَّنَا أَبْعَثُ مِنْهُ بَرِيئًا.
كيما أضْطَرَّ هُنَاكَ لِقَوْلٍ.
لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا
عماد اليونس/ أربيل 2015