لكي تستقيم الخطى وينتظم السير فلابد للإنسان من ركيزتين أساستين :
...
إحداهما ثابتة = وهي عقيدته التي هي لجام روحه .. وزمام قلبه ... وقطب رحى نفسه ..
وينبغي - بل يجب - ان تكون يقينا مستقرا في النفس على جهة اللزوم والثبوت
....
والأخرى متحركة... تنقل خطواته ... وتزخم سيره ... وتثرى حياته ... وتسدد سعيه
وهي جملة الاحكام العملية المستوفاه من أصول عقيدته .. والمتناغمة مع مقتضياتها
ينضبط بها سيره .. وتستقيم على وقعها خطاه ..
تتغير أطرافها باطراد بما يتسع لجلب الخير ودفع الشر ورفع الحرج والعنت والمشقة
....
الخطأ في الأولى غير مُتصور = لأنه حَيدةٌ و زللٌ ونكوصٌ
وأما الثاني .. فمدار القبول والترك فيه هو مسايرة المقاصد جملة ..
وابتغاء الخير ابتداء وانتهاء بالّإذعان للنص و أو لما ينوب عنه قوة ......
..
.
اللهم ايمانا نافذا وبصيرة ملهمة واتباعا راشدا