مَا الْفَرْقُ بَيْنِي وَبَيْنِي قُل لِيْ أيَا نُوْرَ عَيْنِي سُلْطَانُ تَبْقَىْ بَعِيْدَا مَن ذَا تُرَانِيْ سَأُدْنِيْ يَا بِكْرَ قَلْبِيْ حَبِيْبِيْ قَدْ حَارَ قَلْبِيْ وَظَنّيْ كُنْتَ الّذِيْ يَشْتَكِيْلِي هَلْ تَشْتَكِ الآنَ مِنّيْ أعْوَامُ مَرّتْ سَرِيْعا يَالَيْتَهَا بِالتّأنّي أيّامُ "مَامَا" تُعَانِيْ مِنّ لَهْوِنَا لَهْوَ جِنِّ قَالَتْ إلَىْ النّوْمِ هَيّا نَبْقَىْ سَهَارَىْ نُغَنّيْ أسْرَارُنَا وَ الْحَكَايَا وَالرّسْمُ مِنْ كُلِّ فَنِّ تَمْضِيْ وَحِيْدَا بِدُوْنِيْ مَنْ أنْتَ إنْ لمْ تُكُنِّيْ لَا تُرْجِعِ الْعَيْبَ مِنّيْ لَا. لَا تَقُلْ كُبْرُ سِنّي حَتّىْ بِحَالِ انْشِغَالِيْ لَا شُغْلُ لَوْ شَاءَ إبْنِي مَالأمرُ قُلْ لِيْ أَرِحْنِيْ وَلْتَنْفُضِ الظّنّ عَنّيْ سُلْطَانُ تَبْقَىْ بَعِيْدَا مَنْ ذَا تُرَانِيْ سَأُدْنِيْ