ترى...
هل خطر في بال المطر يوما
أن يستدرج أحزاننا إلى ملكوت طُهره ...؟
أن لا يتركها عُرضة للتزاوج وانجاب مزيد من الأحفاد المشوّهين...
المشرّدين...
تُراه...
فكّر في صناعة أسرّة من ألوان ذات بهجة
تكون آلامنا وهي مُلقاة على جِهاتها اللامتناهية
وجها لوجه مع عناقيد بياضه اللامتناهية...؟