زُمَلَائِيَ الشّعَرَاء يَا أهْلَ الْكَلَامْ سَتُفَاجَئوْونَ بِنَبْرَتِيْ بَعْدَ السّلَام
فأنَا تَعِبْتُ مِنَ التّوَاضُعِ سَاحِرٌ وَيطِيْرُ مِنْ دِيْوَانِهِ طَيْفُ الْحَمَامْ
يَحْوِيْ جَمِيْعُ الْكَائِنَاتِ بِشِعْرِهِ وَيُرِيْكَ مِنْ "طَرْبُوْشِهِ" طَيْرُ النّعَام
أسْرَىْ الْخَلِيْلِ دَعُوا لَنَا بُسْتَانَنَا وَتَفَاعَلُوا عَنّا بَعِيْدا أَلْفُ عَامْ
أنَا لَسْتُ أعْنِيْ بِالْقَصِيْدِ بَلَابِلَا إنّ الْبَلَابِلَ والْقَصِيْدَ عَلَىْ وِئَامْ
هِيَ مِنْ إلَهِ الْكَوْنِ تَأتِيْ نِعْمَةً واللهُ يُؤْتِيْ مُلْكَهُ بَعْضُ الأنَامْ
فَعَلَامَ يَا مِسْكِيْنُ جِئْتَ بَلَاطُنَا حَافِيْ يُلَطّخُ قَصْرَنَا مِنْكَ السّخَامْ
سِحْرُ الْخَليْلِ إذَ تَلَوْتَ قَصَائِدِيْ إفْكٌ سَتَلْقَفُهُ قَصَائِدُنَا الْعِظَامْ
هِيَ لَا تُعَلّمُ مَنْ يُتَابِعُ لَحْنَهَا لَوْلَا الزّحَافَ عَنِ الْبُحُوْرِ لَمَا اسْتَقَام
ثَوْرٌ أتَىْ بِشَهَادَةٍ يَزْهُوْ بِها ظَنّ الْقَصَائِدَ بِالوَثَائقِ كالــ"دوام"
طَاوسُ يأتِي لِلْعَنَادِلِ نَاقِدا وَيَظَلُّ يُفْتِيْنَا حَلَالٌ أمْ حَرَامْ