يا قارئي تبًّا لغربلة الهوى
فالعشقُ عشقٌ في موائدها فَها
هي زهرةٌ تندى المدائنُ رَسمَها
رَسْمَ المعاني في بديعٍ عزْفَها
بسماتُ روحٍ تستنير بروضِها
كم من عنادلَ لا تناغي وصْفَها
روحي تناجي روضَها المُتصحِّرا
لا خُضْرَةً بيضاءَ تروي نَزْفَها
حُمْرُ المآقي في موائدها سَما
تنين صفعٍ في النَّيازكِ حَرْفها
ثلجٌ يداعب نبضَها فلعلَّها
تغفو على أملٍ يغازلُ نَدْفَها
يا ويلها .. يا ويلنا في عشقها
لا وَهْنَ يسكُنُها و حتى هرْفَها
لبنى وكامل الإيقاع