سَلْمَىْ تُعَاتِبُنِيْ شِعْرِيْ تَجَاهَلَها وَالّلوْمُ مِن قَمَرِيْ مَنْ جَاءَ بِالشّجَنِ جُوْعُ الْفَقِيْرِ وَبَطْنُ اللّصِّ يَرْبُطُهُمْ حَبلٌ وَثِيْقٌ لِذيْ عَقْلٍ بِذَا الْوَطَنِ نُوْرُ الشّوَاطِئِ ألْوَانٌ تُزَيّنُهَا مَنْ يَسْرِقُ النّوْرَ مِنْ قَلْبِيْ وَمِنْ سَكَنِيْ تَحْيَا الْمَنَاظِرُ لَكِنْ مَنْ سَيَنْظُرُهَا يَأبَوْنَ نَظْهَرُ فَوْقَ السّطْحِ كَالْعَفَنِ للهِ دَرّكَ يَا فَارُوْقُ عِزّتِنَا لَمْ يَكْسُ كَعْبَتَنَا فَالْمَالُ لِلْمِحَنِ شَكْوَىْ أبِيْ جَمْرَةٌ حَمْراءُ تُلْسَعُنِيْ والْدّيْنُ أغْرَقَهُ وَالْعَجْزُ يُحْرِقُنِيْ يَمْضِيْ مِنَ الصّبْحِ بِاللّيْمُوْنِ. يَعْصِرُنِيْ شَتْمُ الزّبَائِنِ ربٌّ لِيْ وَبِالْعَلَنِ وَالأُمّ صَابِرةٌ تَبْكِيْ بِمُفْرَدِهَاْ بَيْنَ الظّلَامِ تُقَاسِي الْحَمْلَ بِالْوَهَنِ نَذْلٌ تَعَرّضَ سَلْمَىْ جِئْتُ أنْهَرُهُ شَدّوْا عَلَيّ جُنُوْدٌ حَطّمُوْا بَدَنِيْ لَبّيْكَ يَا وَطَنِيْ أبْدَلْتٌهَا يَائِسٌ لَبّيْكَ يَا قَاتِلِيْ لَبّيْكَ يَا كَفَنِيْ