عِشْ في العُلاَ أو عِشْ لهاَ مُتَوسّلاَ واهجُرْ ضِفَافَ الدُّونِ واعْلِ المَنْزِلاَ واصْمُدْ بمَبْدئكَ النّبيلِ ولا تَكُنْ في القاطنينَ الإمَّعِيَّ المُعْتَلى واعلَمْ بأنّ القدْرَ مِنْكَ بِقَدْرِهِ ما قد حمَلتَ مِنَ الفضائلِ والجَلاَ وارتَبْ وصُنْ عزَّ المَعَالي تعتلي فالعزُّ في دربِ المكارِمِ والعُلاَ لا تركنَنَّ إلى الرّتابةِ في الحيــا ةِ اطلُبْ نجاتَكَ في انفرادِكَ والمَلاَ واقنَعْ بذاتِكَ في الزّمانِ ولاَ تحُلْ عنها تراها لا تُداني مَنْ عَلاَ أنتَ المميّزُ يا صديقي فيكَ ذا تُكَ لو عرفتَ لها مداها والغَلاَ هي دُرّةٌ مكنونةٌ موهوبةٌ قد أفلحَ العبدُ الذي مَنْ جمَّلاَ لا تحسبنَّ الخلْقَ حَوْلَكَ خَبْطَةً عَشْواءَ والكونُ انفعَالٌ في الخلاَ الكُلُّ في نَسْجٍ تشابكَ وِحْدَةً خلاّقةً فانظُرْ وأمْعِنْ في اجْتِلَا لا تَحْسِبَنَّ وُجُودَكَ البادي سُدًى تحياهُ مثل البَهْمِ ثمّ إلى البِلَى بلْ أنتَ رُوحٌ قبلَ كَوْنِكَ خِرْقَةً وأبُوكَ آدمُ بالخِلافةِ قد وَلَى