بعد السّلام على الأهل الكرام
المُعَنَّى بِهَمِّ الأُمَّةِ انْكَفَأَتْ=عَلَى هَوَاهَا انْكِفَاءَ البهْمِ فِي العَلَفِ
أقف على هذا البيت لما يحمله من معنى أقصده بكل جوارحي فهمُّ الأمّة أعْنانا
.................................................. ................
يَا لَلرِّجَالِ إِلَى كَمْ لا يُحَرِّكُكُمْ=شِعْرِي وَلا يُجْتَبَى نُصْحِي وَلا لَهَفِي
لَو كُنْتُ أَخْطُبُ فِي صَخْرٍ أَجَابَ ، فَمَا=أَقْسَى قُلُوبكُمُ فِي الرَّغْدِ وَالعَجَفِ
أيضا على شرفة الواقع أنادي معك أمير الحرف كم قست القلوب
و لم يقصّر حرفك سيّدي
تقديري
.................................................. ...............
يكفي يا مالك الحرف إنّ الهمم عندك تبذل
ولن يرضى ذو لبّ بالجهل يتسربل
مَنْ لَمْ يَكُنْ بَاذِلًا لِلمَجْدِ هِمَّتَهُ=وَعَاشَ يَخْشَى المَعَالِي فَهْوَ فِي الجِيَفِ
.................................................. .................
و نصحك في مقدّمةٍ بها اليتم عندي في الضّادي يُتَكَفّلُ
فَالْزَمْ مَنَاهِجَ أَهْلِ الصِّدْقِ فِي سُبُلٍ=وَاكْشِفْ حِجَابَ دَعَاوَى العَجْزِ يَنْكَشِفِ
وَقُمْ إِلَى الجِدِّ لا تَرْكَنْ إِلَى دَعَةٍ=وَاصْبِرْ عَلَى المَجْدِ إِنَّ المَجْدَ بِالكَلَفِ
وَالنَّصْرُ فِي نُصْرَةِ الدَّيَّانِ نَطْلُبُهُ=إِنْ عَزَّ فِي سَلَفٍ فَالخَيرُ فِي الخَلَفِ
ما أروعك أمير الحرف
دمت لنا و للواحة بذلا
جزيل الشّكر