أتاني غريبٌ وسط بيتي عشقته أتى من أسابيعٍ لـ"فيس"ـي يناصحُ فرحبت من قلبي كثيرا ولم أزل بقلبي أرد النصح عشقا يصارحُ وزفّ قصيدي للسماوات واثقا وقال بأني شاعرٌ لا يُنَاطَحُ ويطلب مني أن أغني مكانهُ لتلقاه في زهو الملوك المسارحُ فلما بدوت اليوم نجما وساطعا وأغواه نوري كشر الناب جارحُ وقال بأني لم أقل قبل نصحه وقال بأنّيْ طفل مهدٍ يُمازَحُ وقال شعيرٌ في السطول وزنته وأنّي صغيرٌ لست للنشر صالحُ أسابيع لم تصبح شهورا يعدّها عليّ فقيرٌ للمعاني يكالحُ فأخبرتهُ أنّي من الله شاهِرٌ ولستَ بعيْنٍ بل دعتك المصالحُ