أسيـــرُ وأخفي في هواكِ جِـراحــهُ
وقلـبي مــن الأحزانِ ضاق براحـهُ
.
فأمــضي كأنّي قد رُزقــتُ بملـهــمٍ
يُضيءُ طريقَ الشوكِ يُـرخي جَنَاْحَهُ
.
وأشـكــو لـربِ الخلـقِ أيـن غَرامهُ
عليــلٌ بـداءِ الشـوقِ يَـرجو سَمَاْحَـهُ
.
عَــزيــزٌ علــيَّ الهجر يا حورَ جَنتي
ومنْ سقَـتِ الأحداق خمــرًا ورَاْحَـهُ
.
مَلـكــتِ فـؤادي , ثُـمَّ شهوان لمسةٍ
غــدا, بلهـيـبِ القـطــعِ تـاه صـَلاحَـهُ
.
وأرهــقـهُ الإملاقَ أعتــم شَمــســهُ
فأضحى بلا نـورٍ يَـجـــوبُ صَـبَاْحَـهُ
.
فهـــل لي أبــوحُ اللومَ بعد مـــودةٍ
كَــتمتُ عتـابَ الـبعدِ نلتُ جُــنَاْحَــهُ
.
يَئنُّ صَـدى صبري فينحتُ في مدى
مـن الشــوقِ أتراحـاً تبللُ سَاحَـهُ
.
نسـيتِ بكاء السهد مني بقبلةٍ
وكـم طَـافَ كَربٌ فِيكِ قربي أزاْحَـهُ
.
أراكِ نكرتِ الوصلَ, والقبلات بعـ
ـد ما كنتِ للثــغرِ الحرام مُــبَاْحَـهُ
.
فلا تحسبي عشقاً بخلدي سيهتدي
سأبــقى أسـيـــراً لا يشقُّ سَرَاْحَـهُ
.
أقُــول: معــاذ الله أرضــى بعاشقٍ
ســواكِ وإن كـان الدلالُ سِــلَاْحَهُ