سقطت ورقة،
من شجرةً كانت على الطريق،
تقفِ حزينة أمام العابرين،
لا تعرف لمن تشتكي وحدتها وقسوة الخريف ..
لا تعرف لمن تشتكي ذلك المنظر الحزين ..
عصفورة تُغرد أمامكِ،
أمام شبّاككِ الوحيد ..
أمام تلك الستائر التي تعبثُ بِها الريح ..
ألا تُدركين ..
بإنّ غيابكِ أرهقنا جميعا،
الشجرة
والعصفورة
وأنا والمقعد الخشبي !