|
ياااااااااااااه
هو .. الحرف حين يطرق أبوابا للهمس
يجدنا وقد فتحنا تلك الأبواب .. بمصراعيها
تتعانق الحروف حينها .. محاولة لملمة الهمس الملهم
سيدي ..
" طــارق "
الغيم يتبدد ليهطل علينا .. غزير المطر
أو حتى هتان يبشر بالخير .. تستسلم رايات
تبوح بنقاء تلك الأجواء .. المشمسة
لتدعونا إليها على مائدة ا.. لشوق المستنيرة
بضيــــاء يسلب الألباب ..
تفتح الأبواب حينها .. نستشعر الندى
على تلك الأوراق المتساقطة .. حولنا نستجمع منها
تتلاحقها نبضات الأرواح .. تتسـارع
ترتسمنا بسمة ..
تباغتنا الدمعة ..
تذوقت قطراتها .. حين تساقطت
كنت أحسبها .. زخات مطر
تشهقني تنهيدة .. تشق الصدر
أعود ألملم جراحاتي ..
أتذكر حينها تلك البسـمة ..
هي تعاودني بين الفينة .. والفينة
والدمع على وجنتي لم يجف بعد ..
كانت دعوتك للعزف .. منقوشة على مخمل
بخيط ذهبي يتموج .. بنهايته فتكون ....... البداية
بسملته .. حين نرتمي على وسادة قد ملأت .. بشذى الياسمين
وزفرات الأنين .. تستحلها .. باقة عطره من أي الرحمن الرحيم
يسهل الوصول .. فرحلة الياسمين .. مستمرة
قد رويت بماء الطهر .. كما اليقين
حين لا يكون بالقمر يستنير ..
فما هو درب الحياة .. ؟؟؟
أوجده خالق الأكوان .. لنمضي بين الميادين
والفجر قادم .. هو ضياء العالمين .. والشموع لم تزل
تشتعل لتكون رمزاً .. يليق بإستقبال باقات ياسمين .. ورياحين
مروية بماء طهر .. بالأعماق تستكين
يااااااااااااااااااآه
كم حرفك طرق هنا بشدة .. فحروفك أيقظت بداخلي عناقيد
وباقات ترتوي .. لتروي .. نشرب حينها شهد ملأ بكأس
نرتشف منه بما يليق .. وهمسات الربيع
أدهشني بحق حرفك .. فأثملني .. جعلني أهذي
عــــذراً .. ربما كان هذياني خربشات ترنحت بأعماقي
لكني نثرتها .. ولم أكملها
ربما سأعود لاحقاًً .. لأتممها .. فقد كان هذياني كيبوردي
كما أني دائما هكذا أهذي .. لا أستطيع كبت أعماقي
ولا كبح جماح حرفي .. كما تلك المهرة
كما وصفها سيدها .. ذات لحظة
فلن تعرف طريقها ..
حتى يأتي سيدها .. ليمسك عنانها
َعــذراً!!!!!
لن أعود فأهذي .....
سلمت وسلم يراعك ....
فأنا لأول مرة أقرأك ....
تقديري ,,
بارعـــــه
|
|