إشتعال
من أشعل الحرف المدمََى في فمي
حتى استحال الشعر نهر دماءِ
من ذا ينازع طفلةً أفراحها
ويدك بالأحقاد نبض وفاءِ
ويحيل بسمات الصباحِ مدامعاً
ويصرُّ أن بقاءه بفَنائي
يا غابة الأحزان إني مرسلٌ
سُحُبَ الغناء لأستعيد شتائي
ولسوف أزرع في الهضاب قصائدي
حتى لتشرق بالربيع سمائي
ذا عزف أغنيةٍ تسافر في دمي
قل لي بربك هل سمعت حُدائي ؟