|
شكْرا معلِّمنا نشتاق للعلم |
|
|
نشتاق نصحا ودرسا منك في القسم |
وبسمة في صباح باردٍ رطبٍ |
|
|
وضربة من عصا ترسو على الجسم |
ووجهك الصارم ..الألحاظ تلسعنا |
|
|
مازال يتبعنا في القلب لليوم |
مازال يرعبنا حدّ البكاء معا |
|
|
مازال يصطحبنا في ساعة النوم |
قم يا محمّد قمْ في الحال يا ولدي |
|
|
كفى كريم وقومي أنت للفهم |
رضوان كيف نسيت الطرح في سنةٍ |
|
|
أسماء فلتقرئي في سرعة "هُمُِّ" |
ويا سعيد اعدْ انشودة ًكتبتْ |
|
|
بالأمس ..إياك و الأخطاء ..من لومي |
طويلةٌ ثامر الأظفارسوف ترى |
|
|
عقابُها ركلةٌ تنقاد للعظم. |
اليوم نُعْرِب فِعْلا ..بعدها جُمَلاً |
|
|
وفي المساء لنا درسٌ على الرّسم |
معلّمُي ياعليّ الذكر معذرة |
|
|
والعذر واجبُنا والآن للشهم |
مازلتَ فينا نُجَيما في الدجى ورجا |
|
|
يضيئ قلبا و عقْلا حنَّ للدّعم |
مازلْتَ تحمل للأجيال محفظةً |
|
|
اشراقةً من سنا باديس للقوم |
تقول يانشء كنْ للأوطان ملحمةً |
|
|
فأنت للمرتجى بل للحمى تحْمي.. |
جئناك شوْقًا وحبَّا نلتقي.. شغفي |
|
|
لطاولاتٍ ..كراسٍ تشتهي ضمّي |
شقاوتي ..ضحكةٌ مِلْء الفضاء هنا |
|
|
ووقفةً..تذكر الأصحاب بالاسم |
تحيَّة ٌللكبار.. الحال يجمعنا |
|
|
وكلُّنا خجلٌ ها يستحي نظْمي |
شوقي يقول سلاما كِدْتَ مَنْزِلَةً |
|
|
تطاول الرسل الأبرار في الهمّ |
طوبى لك المرتقى.. فالعزُّمفخرةُ |
|
|
مْهما نرى أنْتَ في الأفكار والحلم |
وأنت نبراس دهر محبًّا نشطا |
|
|
يا شمعة في الدنا بالرغم بالرغم |
من طيش عمْرٍ مضى بالرغم من حجج |
|
|
مرَّتْ سأبقى صبيًّا ليس للفطم |
معلّمي ..احترامي ..شاهدي ..سُنَني |
|
|
والفضل أنْحُته مدْحًا على الغيم |
شكرا بقدْر حروف اللفظ ما كُتبتْ |
|
|
شكرا بقدْر بحار الكون والنجم |
شكرا بقدْرِ صفوف الوزن ما نُسِجتْ |
|
|
فالفضل والمدح لايحتاج للكتْم |
صلاتنا للحبيب المصطفى أبدا |
|
|
وِصالُهاها بشذى الآيات والختم |