|
من رفيــــف الوجد في تلك البــــقايا |
خيـــمة تعزف ألحــــــــان العشـــايا |
وشبــــــــاب رشفوا طــــــهر السما |
وتــــهادوا بينهم عذب الســــــــجايا |
ونفـــــــــوس صـــــقلت شفــــــافة |
من صـــــفاء كانعــــــكاسات المرايا |
وإذا ما رمـــــــت عـــــــــونا منــــهم |
فـــــــهم في العـــمر زندي وعصـايا |
يا رفيــــف الوجد هــــــــذي أحــرفي |
تبــــــعث الأشجان من صـوت أسـايا |
سوف أبــــقى هاهـــــــــنا منتـــظرا |
عودة تمنـــــحني أحــــلى منــــــايا |
مهــــــدلي ياله مــــــن شــــــــاعر |
موســــــق الحـرف وغنى الشعر نايا |
نفـــــثة من ســـــــحر هـــــاروت به |
تلج الأرواح تســــــــري في الخـفايا |
بعــــــث الآهـــــات في ترنيــــــــمة |
وحروف أشـــــبهت حـــسن الصـبايا |
وبنات الشـــــــعر كــــــم صـــرن به |
غانـــــــيات في أيــــاديــه سبـــــايا |
وأتـــــــــى بدر ليـــــهدي أنـــــسه |
ويبــــــــث النــــــــور في كل الزوايـا |
وأبــــو تالة كــــــم ســــــعي لـــــه |
كم له في كل فعـــــــل من مــــزايا |
وأبو ثـــــــــابت من هــــــــمــــــــته |
قاهر الصــــــعب وطـــــــــلاع الثنايا |
ما ارتويــــــــــــنا من أبي أروى الذي |
ســــاق من حكمـــــته خير الوصايا |
كـــــــــان غازي عنـــــــدنا لكنــــــه |
راح يغـــــــــزو لا يبـــــــــالي بالرزايا |
هو غازي حـــــرب فــــــي أحـــــرفه |
ومعــــــــانيه فلا يخــشى المــــنايا |
وابن منــــــــصور الذي يهــــــدي لنا |
من حــــــديث شيـق أغلـى الهدايا |
وأبو مــــــــازن يهــــــمي طـــــــيبة |
صـــــادق في القول صاف في النوايا |
وابن إبراهيـــم يعـــــــــــــقوب الذي |
حــــــــبه المـغروس في كل الحــنايا |
وحســــــــــــــين نبـــــــضت أفلامه |
بحيــــــاة وفصــــــــــول من حكــــايا |
طارق النعـــــمي ما كــــــــان بــــــه |
من توان يمنح الوفـــــــت عطــــــــايا |
ووليـــــــــد ابن الطـــــواشـــي الذي |
طهر الظـــــــاهر منـــــه والخـــــــبايا |