تجافانيَ النوم والمرقد وجاء السهاد بما يعقد وشك الهوى والضنا خاطري فأردى الجِمام وما أَنشد وصيرني ذا الهوى مدنفا سقيما بقيد الجوى أُصفد فلا النوم فينا قضى حاجة ولا الشوق زال وما يخمد وبان الفؤاد على غفلة وفارقني حيث من أفقد وصيرني في شفا حفرة فلا القلب باق ولا المرقد وما رد قلبي ولا مهجتي إلى الجسم إلا الندا أشهد علقت التي علمتني الهوى و هام بها الشعر و المنشد فجاءت بمعنى جميل علا فصغناه شعرا لها يُنشد فصارت نضارا وكنا لها نصوغ المعاني بما نشهد فتأتي بذا الحسن كي تستقي وتمضي وفينا الهوى يُسرد ألا حي أرضا لقتنا بها ولا زال عهدك يا مورد رأيت به الشمس بين الورى وكلمني النجم والفرقد وجالسني البدر من حسنه فنيل المنا منه والمقصد فإن قلت شعرا فمنه استقى قصيدي المعاني ونعم اليد وإن بحت أو صحت أو قلتها أحب، فشمسي التي أقصد ففيها من الخير كل المنا وفيها معاني العلا تفرد ألا دمت وردا لنا مصطفى خليا من الشوب يسترشد كثير الأيادي قليل الأسى على خيره و السنا يُحسد فدومي لنا واسلمي وانعمي ففضلك باق فلا ينفد وإنا لباق على ذمتي محبا - فدومي – لكم أُنشد